• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية
علامة باركود

تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ينفصل عن التابلت؟

تربية الأبناء في عصر الشاشة كيف نربي طفلا لا ينفصل عن التابلت؟
محمود مصطفى الحاج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2025 ميلادي - 27/11/1446 هجري

الزيارات: 98

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تربية الأبناء في عصر "الشاشة"

كيف نربِّي طفلًا لا ينفصل عن التابلت؟


لم يعد مشهد الطفل المنهمك في شاشة التابلت، أو الهاتف، أو التلفاز أمرًا استثنائيًّا؛ بل صار مشهدًا يوميًّا، معتادًا، وربما "طبيعيًّا" في نظر البعض.

 

لكن خلف هذا المشهد البريء- حيث يبدو الطفل مستمتعًا وهادئًا- تتشكَّل أسئلة تربوية عميقة، وأحيانًا مخاوف حقيقية:

هل ما يستهلكه الطفل من محتوى يعزز نموه أم يعوقه؟

 

كيف نضبط العلاقة مع الشاشات دون أن نخلق صراعًا دائمًا؟

 

وهل يمكن أن نُربِّي أبناءنا تربية صحية في عصر أصبحت فيه "الشاشة" جزءًا من كل شيء؟

 

في هذا المقال، نحاول أن نقترب من الحقيقة، بلا تهويل أو تهوين، ونستعرض تحديات التربية في عصر الشاشات، مع اقتراحات عملية لتربية متوازنة.

 

أولًا: ما الذي تغيَّر في الطفولة؟

الطفولة في العقود السابقة كانت مليئة بالحركة، واللعب، والتفاعل مع الطبيعة، والحكايات، والاحتكاك المباشر بالناس، أما اليوم، فقد أصبحت الطفولة افتراضية في كثير من أوقاتها، محصورة بين تطبيقات وألعاب وشخصيات كرتونية.

 

تقول منظمة الصحة العالمية: إن الأطفال دون سن الخامسة أو الرابعة يجب ألا يتعرَّضوا للشاشة أكثر من ساعة يوميًّا، ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن كثيرًا من الأطفال يقضون ما بين 4 إلى 6 ساعات يوميًّا أمام الشاشة!

 

ثانيًا: الآثار التربوية والنفسية للإفراط في استخدام الشاشات:

التأخُّر اللُّغوي والاجتماعي: كشفت دراسات عدة أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات يتأخرون في مهارات التواصل؛ لأنهم يفتقدون الحوار المباشر، وتعلُّم اللغة من التفاعل الحقيقي.

 

الاعتياد السريع وقلة التركيز: الطفل الذي يعتاد التحفيز السريع والإثارة الدائمة في الفيديوهات يجد صعوبة في التركيز على المهام الدراسية أو الأنشطة البسيطة.

 

العزلة وضعف التفاعل الأسري: الشاشة تخلق "فقاعة" يعيش الطفل داخلها، فينعزل عن الأسرة تدريجيًّا، ويفقد المهارات الاجتماعية بالتدريج.

 

اضطرابات النوم والسلوك: التعرض الطويل للضوء الأزرق وتأثير بعض المحتويات يؤدي إلى اضطرابات في النوم، وزيادة الانفعال والعدوانية.

 

ثالثًا: لماذا نمنح أبناءنا الشاشات بهذا السخاء؟

• كآباء نحتاج إلى لحظة هدوء، والشاشة تمنحنا تلك اللحظة.

 

• لأننا نخشى مللهم: فنلجأ للشاشة كحل سريع.

 

• لأننا نجهل البدائل: لا نعرف كيف نملأ أوقاتهم بأنشطة جذَّابة دون الاعتماد على الأجهزة.

 

• لكن ما يبدو حلًّا مؤقتًا يتحوَّل بسرعة إلى اعتمادٍ مزمنٍ وسلوك يصعب تغييره.

 

رابعًا: كيف نُربِّي طفلًا لا ينفصل عن التابلت؟

التغيير لا يكون بالعصبية أو المنع المفاجئ، بل عبر استراتيجية متدرجة تربوية حكيمة، تقوم على الفهم، والبدائل، والحوار.

 

ضبط الوقت لا المنع التام: المنع الكلي يولِّد مقاومة وتمرُّدًا؛ لكن تنظيم الوقت وفق جدول ثابت (مثلًا: ساعة واحدة فقط يوميًّا، بعد إنهاء الواجبات) يساعد الطفل على التوازن.

 

الوجود مع الطفل في أثناء استخدام الشاشة: لا تترك الطفل وحيدًا أمام الشاشة؛ شاركه المشاهدة، وناقشه في المحتوى، واسأله: ماذا فهمت؟

 

محتوى مدروس لا عشوائي: اختر تطبيقات تعليمية أو مقاطع مفيدة، وابتعد عن المحتويات السريعة التي تستهلك الانتباه دون فائدة.

 

تقديم بدائل جذابة: البديل ليس مجرد كتاب فقط! بل أنشطة يدوية، ألعاب تفاعلية، قصص ما قبل النوم، خروج إلى الحدائق، اللعب الجماعي داخل المنزل.

 

5. القدوة... القدوة!

لا تطلب من طفلك ترك التابلت وأنت تمسك بهاتفك طوال الوقت.

• أنت مرآته، وما تفعله أهم مما تقوله.

 

خامسًا: ماذا يحتاج الطفل في عصر الشاشة؟

احتواء عاطفي: الشاشة تُسكِت الطفل، لكنها لا تحتويه.

حوار حقيقي: لا بد من الحديث اليومي مع الطفل، لا عن الدراسة فقط، بل عن مشاعره وأفكاره.

تنظيم في العادات: نوم، أكل، لعب، تفاعل، جميعها تحتاج إلى التوازن.

مساحة حرية منضبطة: لا تُراقب الطفل بشكل خانق، ولا تتركه تمامًا.

تعزيز الهُوِيَّة والانتماء: ساعده ليعرف من هو، وماذا يحب، وما هي قيمه.

 

• لسنا ضد التكنولوجيا، ولا ضد الشاشات، فهي جزء من عالمنا، وستبقى؛ لكننا ضد أن يتحوَّل الطفل إلى أسيرٍ لها، غريبٍ عن ذاته، وعن محيطه، وعن واقعه.

 

• وفي عصر الشاشة، لا يكفي أن نوفِّر لأطفالنا الأجهزة، بل يجب أن نعلِّمهم كيف يستخدمونها دون أن تبتلعهم.

 

فالتربية الحقيقية تبدأ حين نجعل من الشاشة أداةً في يد الطفل، لا بوابةً تبتلع الطفولة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟
  • البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في زمن الامتلاء الظاهري

مختارات من الشبكة

  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تذكير الآباء بأهمية تربية الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • تربية الأفراد وكيفية غرسها فيهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حق الطفل وتربية الأبناء بين الواجب الضروري والحاجيات والتحسينيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية والتوفيق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختيارات (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (8) التربية بالعقوبة وضوابطها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب